علق النجم البلجيكي روملو لوكاكو، مهاجم نابولي بطل إيطاليا، على فقد والده اللاعب الدولي السابق روجر لوكاكو عن 58 عاماً في الكونغو في 28 سبتمبر الماضي، وقال: «الحياة لن تكون أبداً كما كانت بعد رحيله، كان يقودني ويحميني لكن الله سيمنحني القوة للتماسك. شكراً والدي لأنك علمتني كل شيء أعرفه وممتن إلى الأبد لك».

وعرض نادي أندرلخت، فريق لوكاكو السابق، على شاشة الملعب صورة والده، فيما برر المهاجم دخوله في مشادة كلامية أثناء حضوره مباراة يلعب فيها ابنه روميو إيمانويل (6 سنوات ) لصالح أندرلخت البلجيكي قبل 4 أشهر في أكاديمية ستاندر لييج.

وقال لوكاكو الأب لولدين، روميو وجوردان (3 سنوات)، في مقابلة محلية: بدءاً رصد أحد الآباء وجودي في المدرجات وطلب صورة وقلت له «التقط سيلفي بسرعة لكن لا تخبر أحداً، وبالعادة أذهب لابني بين المباريات لأتحدث معه وأطمئن عليه لكن لا أنصحه مطلقاً، وكان من بين الحاضرين لاعب ستاندر السابق بيني باديبانغا وكنت متشوقاً جداً للتحدث معه فأنا لم أره منذ 15 أو 16 عاماً وفجأة جاء أب لاعب من فريق سيرينغ وطلب صورة فقلت له: 'ألا ترى أنني أتحدث مع أصدقائي؟ أنا لم أرهم منذ 15 أو 16 عاماً، دعني أتحدث اليهم ثم نلتقط صورة'. فور انتهائي من الحديث التقط الصورة ثم ذهبت لسيارتي كي أغفو قليلاً وأثناء توجهي للسيارة سمعت أحد الآباء يقول لي:«إن كنت لا تريد التقاط صورة مع الجميع كان يتوجب عليك البقاء في المنزل». فقدت أعصابي ونزعت القبعة وتوجهت إليه وأردت لكمه وقلت له: يا أخي أنا لم أشاهد ابني يلعب أبداً والآن أنت تقول لي هذا الكلام الغبي؟ طفح الكيل. ثم تدخل والد زميل لابني، مدرب شخصي، وابنه الرضيع بيده ليمنعني من لكم الرجل.

وقال لوكاكو إنه كان محظوظاً لأن لا أحد صور الحادثة لكنها تصدرت الصحف المحلية في اليوم التالي وخرج للعلن شريط فيديو صوره أحد الشهود في الحادثة يثبت رواية لوكاكو لما حصل.