يفتتح محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) مؤتمر آسيا والمحيط الهادئ في مدينة شيانغ ماي في تايلاند يوم الأربعاء، وسيسلط الضوء على التأثير المتنامي للمنطقة في رياضة السيارات والتنقل.
وتستضيف المؤتمر الجمعية الملكية للسيارات في تايلاند، ويجمع تحت سقف واحد رواد رياضة السيارات والتنقل في مجال السيارات من جميع أنحاء آسيا ودول حوض المحيط الهادئ لمناقشة المبادرات الرئيسية في مجالات السلامة على الطرق، والتنقل المستدام، والنمو الرياضي الإقليمي، والابتكار في مجال النقل.
وفي هذا السياق، تحدث محمد بن سليم قبيل انعقاد المؤتمر قائلاً: «يسعدني الانضمام إلى أعضائنا وشركائنا في مدينة شيانغ ماي لحضور مؤتمر الاتحاد الدولي للسيارات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأتطلع إلى مواصلة التقدم المذهل الذي أحرزته المنطقة في مجالي التنقل والرياضة».
وأضاف: «إن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تعتبر من أسرع المناطق نمواً في اتحادنا، ويساهم الالتزام الذي يبديه أعضاؤنا هنا في إحداث تأثير حقيقي بدءاً من الطرق الأكثر أماناً والنقل المستدام، وصولاً إلى فرص جديدة للمنافسة الشعبية والنخبة».
واختتم قائلاً: «يمثل هذا التجمع فرصة مهمة لتعزيز التعاون في جميع أنحاء المنطقة، وتبادل الخبرات في مجال التنقل ورياضة السيارات، والنهوض بأولوياتنا المشتركة في السلامة والاستدامة والابتكار».
ويقام مؤتمر الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لهذا العام تحت شعار «الابتكار. التكامل. التسريع: قيادة مستقبل مستدام للتنقل والرياضة»، حيث صمم البرنامج لتزويد الأندية الأعضاء باستراتيجيات ورؤى جديدة حول أحدث اتجاهات التنقل والرياضة.
ويشمل ذلك التركيز على الممارسات المستدامة، والمسارات الشعبية ميسورة التكلفة، وتطور الذكاء الاصطناعي ودوره في قطاعات الاتحاد الدولي للسيارات.
ويأتي هذا الحدث في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة الابتكار في رياضة السيارات والتنقل في جميع أنحاء المنطقة، حيث استضافت سريلانكا مؤخراً بطولة آسيا والمحيط الهادئ لرياضة السيارات بمشاركة 18 دولة و204 متسابقين، بينما ستستضيف ماليزيا أول بطولة كأس عالم للكارتينج تحت عنوان «الوصول والقيادة» بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات في نوفمبر المقبل.
وفي عام 2026، تعود الفورمولا 1 إلى أستراليا والصين واليابان، إلى جانب بطولة العالم للراليات (WRC) وبطولة العالم للتحمل (WEC) في اليابان، وفورمولا إي (Formula E) في شنغهاي وطوكيو.
وفي مجال التنقل، عقدت مبادرة - الخوذ الآمنة لآسيا والمحيط الهادئ (SHAP)- مؤخراً أول ورشة عمل لها في مانيلا، بحضور مندوبين من كمبوديا والصين ونيبال والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام لرسم خرائط طريق جديدة لخوذ أكثر أماناً.
0 تعليق