نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الطريق العربية لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم #UNESCO_RCQE لتفعيل إعلان سانتياغو بقمة تشيلي العالمية 2025 بمناسبة اليوم العالمي للمعلم - أقرأ 24, اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025 08:07 مساءً
وقال مدير عام المركز د.عبدالرحمن المديرس في كلمته نحتفي بمعلمينا تحت شعار "إعادة تشكيل مهنة التعليم كمهنة تعاونية"؛ فالتعاون بين المعلمين والإدارات وصنّاع السياسات ركيزة لجودة التعلّم، وتمكين المعلّم، وبناء مدارس مزدهرة بالمعرفة والمسؤولية المشتركة.وأن تحويل الالتزامات العالمية إلى خطواتٍ إقليمية عملية تضع المعلّم في صميم التحوّل؛ إذ يؤكد إعلان سانتياغو أن النهوض يبدأ من مكانة المعلّم: ظروف عمل لائقة، وتنمية مهنية مستمرة، وتمويل عادل ومستدام، وشراكات قائمة على الحوار والإنصاف والشمول. والعمل مواءمة توصيات إعلان سانتياغو مع أولويات المنطقة العربية بصياغة مؤسسية منسجمة مع الواقع الوطني. وكذلك تعزيز التعاون بين المنظمات العربية والدولية عبر آلياتٍ عملية للتدريب والتطوير المهني مع توصيات قابلة للتطبيق لتحسين السياسات وظروف العمل ويكون ذلك من خلال قنوات تنسيق مؤسسية دائمة لتنظيم العمل المشترك ومنع تشتّت الموارد وتكرار المشاريع.
كما أكد سعادته أن التحوّل مهمة جماعية لا تنجزها جهةٌ واحدة ؛ ويمنح تنوع الشركاء فرصة لصياغة خارطة طريق إقليمية مشتركة.
وأشار المديرس إلى أن المركز بحكم رئاسته للجنة التوجيهية للمجموعة العربية بالشراكة مع دولة لبنان بالفريق الدولي الخاص بالمعلمين في إطار التعليم حتى 2030 بالتنسيق مع منظمة اليونسكو سيقود رسم خارطة طريق عربية لتفعيل التزامات إعلان سانتياغو 2025، بمراحل قصيرة ومتوسطة الأجل، مع مسؤوليات محدّدة وفق الاختصاص، وآلية تنسيق مؤسسية عبر مجموعة عمل مشتركة تُتابع التنفيذ في المنطقة العربية مع لوحة بيانات إقليمية بمؤشرات تقنية موحّدة توضّح «من يعمل؟ وأين؟ وبماذا؟» لتقليل الازدواجية وتعظيم الأثر، إضافةً إلى توحيد أدوات القياس والعمل التكاملي الإجرائي الموقّت لتفعيل القرارات بجهود مشتركة مع جميع الدول العربية والشركاء من مختلف المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.
كما قال سعادة المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، الدكتور محمد آل مقبل في كلمته: إنَّ يومَ المعلّمِ العالميَّ يومٌ نحتفي فيه بمن جعلوا العلمَ رسالةً، والتعليمَ منارةً تهدي الحياة. والمعلّمُ ليس مجرّد ناقلٍ للمعرفة، بل هو مهندسُ العقول، وراعي الأحلام، وصانعُ المستقبل. وأكّد أنَّ أيَّ تحوّلٍ تعليميٍّ حقيقيٍّ يبدأ من قلب العملية التعليمية، ومن جوهرها: المعلّم. وأشار آل مقبل إلى أنّ إعلان سانتياغو 2025 يضع المعلّم في صميم السياسات التعليمية، مع مراعاة ظروف عمله، ومسار حياته المهنية، وتوفير فرص التطوير المستمر؛ ليكون قائدَ التغيير وركيزةَ الابتكار. وحول أهمية الشراكات بين المنظمات والجهات ذات الصلة بالتعليم، بيّن آل مقبل الحاجة الماسّة إلى تعزيز الشراكات بين المنظمات الدولية والإقليمية لتقديم الدعم الحقيقي للمعلمين، وتمكينهم من أداء رسالتهم النبيلة بكفاءة واحترافية، ومواكبة متطلبات القرن الحادي والعشرين.
وفي ختام الندوة الحوارية الدولية أكد المديرس، أنَّ المركز باقٍ على عهده بدعم الشراكات إقليميًّا ودوليًّا، وتمكين المعلّمين للاضطلاع بدورهم في قيادة التغيير التعليمي، وأن المركز يعمل حاليًا على النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم والذي أحد أهم أركانه وبرامجه " معلم متمكن مُمكن" وسيكون موضوع جائزة المركز العالمية للجودة والتميز في التعليم في دورتها الأولى والتي ندعو الجميع على مستوى العالم للمشاركة فيها والتي تعنى بتعزيز جودة التعليم وتميزه من خلال معايير ومقاييس مبتكرة قائمة على القيم الإنسانية المشتركة، وشراكات فاعلة؛ لتكريم المبادرات المتميزة التي تُسهم في إحداث أثر مستدام في التعليم.
للاطلاع على مزيد من التفاصيل زيارة قنوات المركز الرسمية: @UNESCO_RCQE
0 تعليق