ضم التبرع الوقفي الصحي إلى مستشفى حمدان بن راشد للسرطان - أقرأ 24

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» ضم التبرع الوقفي الصحي الذي تعمل عليه المؤسسة بالتعاون مع رجل الأعمال الإماراتي عبد الرحيم الزرعوني، إلى «مستشفى حمدان بن راشد للسرطان» التابع ل«دبي الصحية»، بقيمة 150 مليون درهم، بهدف مضاعفة الفائدة وزيادة كفاءة المستشفى، بما يسهم في توسيع نطاق المستفيدين من خدماته وتزويده بأحدث المعدات والتقنيات ورفده بالكفاءات الطبية العالمية.
رجاء القرق: تقديم الدعم المادي والمعنوي للتخفيف عن المرضى ورعايتهم

جاء الإعلان خلال توقيع اتفاقية، أبرمت بحضور محمد عبدالله القرقاوي، الأمين العام للمؤسسة، بين مؤسسة المبادرات، وعبد الرحيم الزرعوني، و«دبي الصحية»، وقعها سعيد العطر، الأمين العام المساعد للمؤسسة، ورجل الأعمال الإماراتي عبد الرحيم الزرعوني، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، ذراع العطاء ل«دبي الصحية.
وبموجب الاتفاقية يستثمر التبرع الوقفي الصحي في تحقيق مستهدفات المستشفى، وتعزيز دوره في قيادة مسيرة تحولية في تقديم الرعاية الصحية، حيث يسعى إلى الانتقال من نموذج الرعاية الصحية التقليدي للمرضى، إلى نموذج الرعاية الخارجية داخل المستشفى وخارجه، بما يتضمنه هذا التحول من دمج الرعاية الأولية مع التشخيص والعلاج والتدخل المبكر في المراحل الأولى من المرض، واضطلاعه بإجراء الأبحاث والتجارب السريرية.
وأكد محمد القرقاوي، أن المؤسسة مستمرة في تأدية رسالتها الإنسانية صحياً وتعليمياً وتنموياً، وحشد الجهود المجتمعية للتوسع في إنشاء المستشفيات المتكاملة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى، وضمان حصولهم على العلاج والدواء والرعاية الشاملة وفق أرقى المعايير العالمية.
وقال إن ضم التبرع الوقفي الصحي الذي تبلغ قيمته 150 مليون درهم إلى المستشفى، خطوة مهمة لدعم هذا الصرح الطبي الرائد، ويحمل آفاقاً واعدة لمرضى السرطان. كما تجسد هذه الاتفاقية نموذجاً للتعاون الوثيق بين المؤسسات وأصحاب الأيادي البيضاء في دولة الإمارات، بما يسهم في تطوير الرعاية الطبية والارتقاء بالبنية التحتية للقطاع الصحي.
وقال عبد الرحيم الزرعوني: هذا الدعم لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان، يعبر عن التزامنا بمساندة الجهود الخيرة للمؤسسة و«الجليلة»، وكل مشروع يهدف إلى تقديم مساعدة للمرضى في دولة الإمارات والعالم، ونتطلع بهذه الاتفاقية إلى المساهمة في تحقيق الأهداف النبيلة لهذا المستشفى الذي نفخر به وبدوره في توفير الرعاية الطبية لمن يحتاج إليها.

إسهام مؤثر


وأكدت الدكتورة رجاء عيسى القرق، أن ضم التبرع الوقفي الصحي إسهام مؤثر في تشييد المستشفى، واستكمال مراحل تجهيزه بأحدث المعدات وطرق العلاج. وهذا التبرع السخي يجسد قيم الخير الراسخة في دولة الإمارات، وحرص مؤسساتها وأفراد مجتمعها على تقديم الدعم المادي والمعنوي للتخفيف عن المرضى ورعايتهم الدائمة، وتزويدهم بأسباب الشفاء.
ويأتي تشييد المستشفى، تكريماً لمسيرة المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، الزاخرة بالعطاء والعمل الإنساني.
وتبلغ مساحته 56000 متر مربع، وسيضم 50 عيادة، و30 مساحة للأبحاث الإكلينيكية، و60 غرفة للحقن الوريدي، و10 غرف عناية طارئة، و5 غرف للعلاج الإشعاعي، و116سريراً، و19 حديقة. وسيقدم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة بدءاً من التشخيص الأولي والعلاج والرعاية الشاملة تحت سقف واحد وسيوفر علاجات وخدمات مختارة للمرضى في منازلهم، لضمان استمرارية الرعاية الميسرة.
يذكر أن «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أطلقت عام 2015، لتكون مظلّةً حاضنةً لمختلف المبادرات والمؤسسات التي رعاها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على مدى عشرين عاماً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق