في مشهد بهيج عكس عمق الهوية الإماراتية وثراء فنونها الشعبية، شاركت فرقة الشارقة الوطنية التابعة لمعهد الشارقة للتراث، في الاحتفال التاريخي الذي شهدته جامعة كويمبرا البرتغالية بمناسبة افتتاح مركز الدراسات العربية وإطلاق مكتبة جوانينا الرقمية، بحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وجاء حضور الفرقة تأكيداً على دور الفنون الشعبية الإماراتية في مد جسور الحوار الثقافي، حيث قدمت عروضاً تراثية استقطبت اهتمام الحضور من شخصيات أكاديمية وثقافية بارزة في البرتغال وأوروبا.
وقدمت الفرقة لوحات من فن العيالة، عكست قيم التلاحم الاجتماعي وروح الفرح التي تميز الموروث الإماراتي، لتفتح أمام الجمهور نافذة على الثقافة الخليجية بثرائها الفني والإنساني.
0 تعليق