قمة الاقتصاد الأخضر.. نتائج تعزز الابتكار وتقود نحو الاستدامة - أقرأ 24

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دبي: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نظَّم المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، الدورة الحادية عشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تحت شعار «الابتكار المؤثر.. تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر».

افتتح أعمال القمة سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، بمشاركة واسعة من قادة ووزراء ومسؤولين وخبراء من مختلف أنحاء العالم.

منصةً عالمية


وأكَّد سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر أن القمة أصبحت منصةً عالمية متخصصة ورائدة، تُسهم بفعّالية في دعم الاقتصاد الأخضر عالمياً وتعزز دور دولة الإمارات الريادي في العمل المناخي والتنمية المستدامة، بتوفير مساحة مهمة لمناقشة السياسات والاستراتيجيات وتبادل الخبرات والمعارف والحلول المبتكرة التي تُسهم في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة ودعم التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.

خطوات داعمة


قال سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: «تعكس القمة التزام دولة الإمارات بترجمة مخرجات مؤتمر «COP28» إلى خطوات عملية تدعم التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام، كما تشكّل منصة دولية رائدة للحوار وبناء الشراكات، تواصل بها الدولة، برؤية قيادتها الحكيمة، دورها الريادي في تعزيز الاستثمار في الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات وتطوير حلول مبتكرة تحقق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، بما يضمن مستقبلاً أكثر ازدهاراً للأجيال القادمة».
وتابع «رسَّخت دولة الإمارات مكانتها نموذجاً عالمياً في العمل المناخي بإطلاق استراتيجيات وطنية رائدة، مثل: الإمارات للطاقة 2050، والوطنية للهيدروجين 2050 وتحقيق الحياد المناخي 2050، مع الاستثمارات النوعية في مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة وتعكس التزام الإمارات العملي بتحويل الرؤى إلى إنجازات ملموسة تُسهم في تعزيز التنمية المستدامة».

منصة عالمية


وقال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «تؤكد القمة الرؤية الاستشرافية لدولة الإمارات في مواءمة جهود التكنولوجيا والابتكار الصناعي والتنمية المستدامة ضمن مسار موحد للتقدم والتنمية الخضراء وفي ظل رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، تعزز القمة التزامنا بتسخير الطاقة النظيفة والهيدروجين والذكاء الاصطناعي والتصنيع المستدام عوامل تمكين رئيسية للتحول الأخضر، كما توفر منصة عالمية لصياغة الاستراتيجيات وإقامة الشراكات وتسريع نشر الحلول المتقدمة التي تمهد الطريق نحو اقتصاد مستدام وعادل وشامل وتنافسي للأجيال القادمة».

التقاء محوري


وقال الدكتور ثاني الزيودي، وزير التجارة الخارجية: «تواصل الإمارات التزامها الراسخ بالاقتصاد الأخضر وتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ وتسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة والقمة نقطة التقاء محورية تجمع قادة العالم والمبتكرين لتبادل الرؤى والخبرات وصياغة مسارات تدعم النمو الاقتصادي وتحافظ على كوكبنا من أجل الأجيال القادمة وبتسخير خبراتنا المشتركة، يمكننا دفع عجلة الممارسات المستدامة وزيادة حجم التجارة والاستثمارات بما يحقق الازدهار العالمي ويعزز دور دولة الإمارات قائدة فاعلة في الأجندة الخضراء العالمية».

التزام بالاستدامة


وقالت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «تؤكِّد القمة التزام الإمارات الراسخ بالاستدامة وينبع ذلك من إدراكها للفرص الاقتصادية الهائلة التي يوفرها الاقتصاد الأخضر وأثره البيئي، فبتوجيه الاستثمارات نحو المشاريع المستدامة، تتخطى الدولة التحديات البيئية وتفتح في الوقت ذاته آفاقاً جديدة للنمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل بما ينسجم مع المساعي الوطنية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 وتعزيز الاقتصاد الدائري».

ندوات وجلسات رفيعة


تضمنت القمة جلسات وندوات مهمة، بما فيها تحقيق الطموحات المناخية بحلول عام 2030 وما بعده، العمل المشترك من أجل الانتقال الأخضر، حضرها عدد كبير من الوزراء وسفراء الدول والوفود الممثِّلة للدول ال91 الأعضاء في التحالف العالمي للاقتصاد الأخضر وممثلو عدد من المنظمات العالمية، كما استضافت جلسة «تعزيز إعلان طنجة.. خريطة طريق لمدن خالية من الكربون في إفريقيا» أضاءت على أهمية دمج مسارات إزالة الكربون في الخطط الحضرية والمساهمات المحددة وطنياً وحشد التمويل المناخي الواسع وتطوير مشاريع قابلة للتمويل في القطاعات ذات الأولوية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق